سبعة اشياء تصليهم من اجل أولادك
مقال بقلم جون بلوم
منذ سنوات عدة شاركني صديق تقي بسبعة نصوص كتابية يصليهم هو وزوجته من اجل ابناتاهما منذ ان كانتا رضيعتين وقد كبرت الفتاتان الآن. ومن الرائع أن نري كيف أن الله استجاب ولا يزال يستجيب لصلوات الأيمان المخلصة المحددة النابعة من قلوب هذان الابوان المليئة بالإيمان ويعمل في حياة هاتان الفتاتان البارتان .
ولقد استخدمت هذه الصلوات كثيراً عند الصلاة من أجل أطفالي . وأنا اثني عليهم بشدة وارشحهم لكم .
لكن، بالطبع يجب ان نعلم ان الصلاة ليست تعاويذ سحرية و إنها ليست مجرد قول الأشياء الصحيحة فينعم أطفالنا بالنجاح والبركة.
فبعض الآباء يصلون بجدية واخلاص ويصبح أطفالهم قادة أو علماء أو موسيقيين أو رياضيين موهوبين بينما يصلي اباء آخرين بجدية ويصاب أطفالهم بإعاقة أو مرض خطير أو يتعثرون في برية الضلال أو حتي مجرد انهم يصارعون اجتماعيا أو أكاديميا أو رياضيا اكثر من غيرهم . الحقيقة هي أن الله يستجيب لكل صلوات هؤلاء الآباء، ولكن بطرق واهداف مختلفة تمامًا عن التوقعات.
لهذا السبب يوجد نص مثل يوحنا 9: 1-3 في الكتاب المقدس لكي نتعلم ألا نقيّم مقاصد الله بسرعة كبيرة لأنها يمكن أن تكون عكس تصوراتنا حيث أن الله يقيس النجاح بشكل مختلف تماما عما نفعل، ولهذا غالبًا ما يستجيب لصلواتنا بطرق لا نتوقعها
يعدنا الرب يسوع انه اذا سألنا، وطلبنا، وقرعنا، فسيعطينا الآب الخير في المقابل
لذا، صلي من أجل أطفالك فالرب يسوع يعدنا انه اذا سألنا، وطلبنا،وقرعنا،فسيستجيب لنا الآب ويعطينا الخير في المقابل (لوقا 11: 9-13) حتى لو تأخر الخير ولم يظهر لمدة أربعين عامًا. ولأن يسوع يسأل باستمرار أولئك الذين يأتون إليه :” ماذا تريد ان افعل لك؟” (مرقس 10: 51) نعلم من هذا ان الله يريدنا ان نكون محددين ومهدفين في طلباتنا .
ولذا إليك سبعة صلوات مفيدة ومحددة لتصليهم من أجل أولادك:
1- أن يدعوهم الرب يسوع ولا يمنعهم احد من القدوم اليه.
حينئذ قدم اليه اولاد لكي يضع يديه عليهم ويصلي, فانتهرهم التلاميذ. أما يسوع فقال: “دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات.” فوضع يديه عليهم ومضي من هناك. (متي 19: 13-15)
2- أن يستجيبوا بإيمان لدعوة الرب يسوع الأمينة المثابرة لهم.
لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأني علينا, وهو لا يشاْ أن يهلك أناس, بل أن يقبل الجميع إلي التوبة. (2بطرس 3: 9)
3- أن يختبروا التقديس من خلال عمل الروح القدس المغير و أن تنمو داخلهم رغبة متزايدة في تتميم أعظم الوصايا.
فقال له يسوع: “تحب الرب إلهك من كل قلبك،ومن كل نفسك، ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولي والعظمي. والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك.” ( مت 22 :37-39 )
4- الا يكونوا في شركة غير متكافئة مع غير المؤمنين في علاقاتهم الحميمة وخاصة في الزواج
لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم؟ وأية شركة للنور مع الظلمة؟ ( 2 كو6: 14 )
5 – أن تكون أفكارهم نقية.
أخيراً أيها الأخوة، كل ما هو جليل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، إن كان فضيلة وإن كان مدح، ففي هذه افتكروا. ( فى 4 :8 )
6- أن تتحرك قلوبهم للعطاء بسخاء نحو عمل الرب
وتصنع لهارون وبنيه هكذا بحسب كل ما أمرتك. سبعة أيام تملأ أيديهم. ( خر 35:29 )
7- أن ينطلقوا في الخدمة في التوقيت المناسب !
فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً: “دفع إلي كل سلطان في السماء وعلي الأرض، فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلي انقضاء الدهر. ( مت 28 :18-20 )