رؤيتنا:
أن تحيا الأسرة بحسب مشيئة الله، بما يتفق مع كلمة الله، ولأجل مجده.
إرساليتنا:
العمل على مساعدة الأسرة المسيحية في العالم العربي من خلال تقديم المشورة سواء عن بُعد – من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو التليفون، أو موقعنا – أو مباشرةً، وتوفير مصادر بمختلف صورها – كتب، مقالات، فيديوهات، مناهج تلمذة .. إلخ. وكل ذلك بصورة عملية بما يتفق مع كلمة الله الموحى بها.
معايير ثابتة لخدمتنا:
- الخدمة للجميع: نحن نخدم الجميع دون استثناء، لا نفرق بين أحدٍ وأحد بسبب الدين، أو الطائفة، أو اللون، أو العرق. فإلهنا هو رب الكل، وهو ملك ملوك الأرض، وللرب إلهنا الأرض وملؤها، لذا نؤمن بأننا سنقدم المشورة المسيحية الواجبة لكل من يسألنا.
- مركزية المسيح: نحن نؤمن أن المسيح هو مركز الحياة بمجملها، وهو الله الظاهر في الجسد، وهو ليس مجرد نبي أو رسول. لذلك نحن نؤمن أن الأسرة لكي تحيا حياة تُرضي الله يجب أن يكون المسيح مركزها.
- كلمة الله: نحن نؤمن أن كلمة الله حيّة وفعالة، ثابتة لا تتغير، مؤثرة في حياتنا. وهي وحدها المعصومة تمامًا من الخطأ، بينما كل العلوم والفلسفات والنظريات الأخرى قد تُخطئ وقد تُصيب، وأن الله أعطانا إياها كي ترشدنا وتكون سراج ينير طريقنا. لذلك نحن نلتزم بتقديم المشورة بحسب كلمة الله الموحى بها، أي الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
- القلب: نحن نؤمن أن الإنسان بطبيعته فاسد، قلبه ممتلئ بالشرور، وأنه في حاجة لأن يتجدد من خلال الإيمان بالمسيح، وحتى بعد الإيمان بالمسيح تترك الخطية أثارها فيه قلوبنا، فنحتاج يوميًا أن يقدسنا الله لنشابه صورة مخلصنا يسوع المسيح. لذلك فنحن نعلم أن مشاكل الأسرة – سواء المشاكل بين الأزواج وبعضهم، أو بين الأبناء وبعضهم، أو بين الأزواج والأبناء- هي مشاكل متأصلة في القلب، فالمشكلة التي تراها عيوننا هي أصغر بكثير من المشكلة الفعلية الموجودة في قلوبنا، وعليه نحن نحتاج إلى معونة من الله لتخطي عقبات الحياة الأسرية.
- مساعدة بعضنا البعض: نحن نؤمن أن الله يوصينا أن نحب بعضنا بعض، وأن نساعد بعضنا بعضًا لكي نحضر كل إنسان كاملًا إلى المسيح. لذلك نحن متاحين – بقدر إستطاعتنا – لتقديم الخدمة، وبصورة مجانية دون طلب أي مقابل.
- الجودة: نحن نؤمن أن الله أعطى البشر قدرات هائلة للإبداع والتفكير، وأن حالة السقوط قد أثرت في تلك القدرات فأصبح الإبداع لا يستخدم لهدفه الأساسي، أي مجد الله، بل للتخريب والتدمير، وفي أفضل الأحوال لأجل جلب المجد للشخص نفسه. لذلك نحن نلتزم ونتعهد بأن نقدم خدمتنا بأفضل صورة ممكنة، وأن نطوّر في أدائنا، وأن نحسن استخدام التكنولوجيا المتاحة، وأن نُنتج ميديا مسيحية متطورة وجذابة وهادفة، وكل ذلك لأجل مجد الله القدوس.